ناقشت كلية العلوم رسالة الماجستير الموسومة " اثر التداخل بين بيروكسيد الهيدروجين وكبريتات البوتاسيوم في تحمل نبات الحنطة Triticum aestivum L للجفاف" للطالبة فاطمه علي محمد عبدالله وبأشراف الاستاذ الدكتور محمود شاكر رشيد الجبوري.

و هدفت الدراسة الى اجراء تجربتان الاولى مختبرية تضمنت نقع بذور نبات الحنطة ( Triticum aestivum L) صنف اباء 99 باستخدام تراكيز مختلفة من بيروكسيد الهيدروجين ( 0 ، 5 )ppm وكبريتات البوتاسيوم ( 0 ، 150 ، 300 ) ppm مع مستويات مختلفة من الشد المائي باستخدام تراكيز من المانيتول ( 0 ، 3 ، 6 ، 9) بار ودراسة تأثير الاجهاد المائي واثره في نمو وتطور النبات، والثانية تجربة زراعية تضمنت نقع بذور الحنطة بتراكيز من بيروكسيد الهيدروجين ورش النباتات بكبريتات البوتاسيوم بالتراكيز اعلاه وباستخدام فترات ري مختلفة ( 4 ، 8 ، 12 ، 16 ) يوم ودراسة تاثير نقع البذور ببيروكسيد الهيدروجين والتغذية الورقية بكبريتات البوتاسيوم وكذلك تأثير التداخل بين نقع البذور ببيروكسيد الهيدروجين والتغذية الورقية بكبريتات البوتاسيوم مع فترات الري المختلفة في صفات النمو المظهرية والفسلجية واثرها في حاصل النبات، واخيرا تصميم القطاعات العشوائية الكاملة ( R.C.B.D ) وبثلاث مكررات لكل معاملة وتحليل النتائج احصائيا وفق اختبار ( دنكن متعدد المدى ) لاختبار الفروقات بين متوسطات الصفات المدروسة .واظهرت النتائج حصول انخفاض معنوي في معظم الصفات المظهرية والفسلجية لنبات الحنطة وبشكل طردي مع زيادة فترات الري ، وان نقع البذور بتركيز 5 ppm من بيروكسيد الهيدروجين وكذلك الرش الورقي بتركيز 300 ppm من كبريتات البوتاسيوم المعرضة للاجهاد المائي ادى الى زيادة معنوية لأغلب الصفات المظهرية والفسلجية لنبات الحنطة وتداخل الحاصل بين نقع البذور بتركيز5 ppm من بيروكسيد الهيدروجين والرش الورقي بتركيز300 ppm من كبريتات البوتاسيوم ادى الى تفوق معنوي لاغلب الصفات المظهرية والفسلجية لنبات الحنطة وانخفاض معنوي واضح بمحتوى البرولين في اوراق نباتات الحنطة المعرضة للاجهاد المائي. واوصت الباحثة الى ضرورة اجراء الدراسات الاخرى للتحري عن تأثير تراكيز اخرى من بيروكسيد الهيدروجين وكبريتات البوتاسيوم تحت ظروف الشد المائي لمعرفة خصائص الانبات من نسبة وسرعة الانبات وطول كل من الجذير والرويشة، واستعمال المركبات والمواد الحيوية البديلة للمواد الكيميائية والتي تقلل من اضرار مشكلة الاجهاد المائي والتي تعتبر من الطرق الامنة والصديقة للبيئة ، واستخدام المواد النانوية ومعرفة اثرها في زيادة تحمل النبات للاجهاد المائي.